مع اكتمال خريطة الطرق الجديدة في غرب القاهرة، اكتملت سيمفونية التناغم في شوارع القاهرة الكبرى التي أصبح الانتقال بين مناطقها المترامية أسهل بكثير من ذي قبل، فمع التطور الكبير في الخريطة السكانية في مصر، والقاهرة بشكل أخص، كان المشروع القومي للطرق في مصر يسير جنبا إلى جنب مع المشاريع الأخرى في الجمهورية الجديدة .
نبدأ بمحور الضبعة أو محور روض الفرج، والذي أنشئ ليربط القاهرة بمدينة العلمين، وأيضا ليكون طريقا مختصرا بين مدينة الشيخ زايد ووسط القاهرة، حيث يستغرق الطريق إلى منطقة مصر الجديدة ما لا يزيد عن ثلاثين دقيقة فقط .
كما أنه تم الانتهاء من تطوير طريق الفيوم وطريق الواحات، حيث أصبح طريق الفيوم يمتد إلى ميدان الرماية، كما أصبح طريق الواحات يلتقي مع الدائري عند بداية وصلة المريوطية، مما يسهل بشكل كبير الانتقال من مدينة أكتوبر إلى كل من المعادي والجيزة .
بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من المحاور المخطط تنفيذها في الشهور القادمة، مثل محور السادات أو ترسا سابقا، والذي يربط مناطق ترعة الزمر والطالبية وصولا إلى منطقة مشعل، ومحور عمرو بن العاص الذي يربط القوس الشمالي للطريق الدائري بالقوس الجنوبي، ومحور السبتية، والذي سيتم ربطه بمحور 26 يوليو بعد عمليات التوسعة الحالية، حيث سيسهل الوصول إلى مناطق السبتية وشبرا .